Featured Video

الجمعة، 14 مارس 2014

مهارات الإتصال

مهارات الإتصال[1]



وخطبة الجمعة هي نوع من أنواع الاتصال لذا سنعرّج واياكم قليلا مع الأتصال ومهاراته.

مهارات الإتصال 

من الواضح أن الموضوع له جانبان: الاتصال ومهاراته التي تجعله فعالا، وقياس ذلك على خطبة الجمعة باعتبارها إحدى أدوات الاتصال. لذلك أقسم مداخلتي إلى قسمين: الأول: نظري حول الاتصال ومهاراته، والثاني: حول خطبة الجمعة كأداة اتصال جماهيري.
الاتصال:
هو تبادل للمعلومات بغية تحقيق فهم مشترك بين الأطراف المعنية، وهو يشمل تبادل الحقائق والأفكار والانفعالات.

عناصر الاتصال:
1-  المرسل: أي مصدر الاتصال
2-  المستقبل: أي الشخص الذي توجه له الرسالة.
3-  الرسالة: أي محتوى الاتصال ومضمونه.
4-  قناة الاتصال: أي وسيلة الاتصال وقد تكون شفوية أو غير ذلك.
5- التغذية العكسية: أي التأكد من وصول الرسالة وأثرها على المستقبل، وهي تعتمد على فعالية العناصر الأربعة السابقة.




الاتصال الفعال:
 يكون الاتصال فعالا عندما يفسر المستمع الرسالة بالطريقة التي قصدها المتحدث.

الرسالة الواضحة: تكون الرسالة واضحة عندما تكون:
1-    مباشرة لا تحوم حول الموضوع.
2-    محددة بحيث تهدف إلى توصيل رسالة معينة.
3-    غير تهديديه ولا تتضمن السخرية والغضب.

أشكال الاتصال:
1- الاتصال الشفوي ومنه خطبة الجمعة.
2- الاتصال الكتابي كالمقالات والمؤلفات والصحافة.
3- الاتصال المرئي عبر البرامج التلفزيونية والفيديو وغيرها.
4- الاتصال الرمزي أي بالإيماء وهو شديد التأثير لدى العقلاء.
5- الاتصال المركب والذي يتضمن أكثر من شكل من الأشكال السابقة.

عوائق الاتصال
أهم عوائق الاتصال هو أننا في كثير من الأحيان نريد سماع ما نحب فقط، ونشترط أن يكون الشخص كما نود فقط، وليس كما هو. لذا قد تنحصر هذه العوائق في الأطر التالية:
1- عوائق تتعلق بالمرسل: شخصيته، أداؤه، طريقته...
2- عوائق تتعلق بالرسالة: ناقصة، غامضة، مشوشة، طويلة جدا...
3-  عوائق تتعلق بالوسيلة: إخفاق في نقل الرسالة حتى لو كانت جيدة.
4-عوائق تتعلق بالمستقبل: إخفاق في استلام الرسالة.
إساءة فهم الرسالة: بسبب لغتها أو معانيها...


نصائح عامة حول الاتصال
1- تحديد هدف الرسالة وأسبابها ودوافعها.
2- تحضير الرسالة جيدا: اختيار موضوعها، وضع مسودة لها، إعطائها الوقت الكافي من التحضير.
3- معرفة الجمهور أو المستقبل: لأن ذلك يزيد من فرص وصول الرسالة.
4- توجيه الرسالة بعمق: إعلان موضوعها، إنشاء هيكلية أساسية لها، تنظيم الأفكار وتسلسل المعلومات (الأهم ثم المهم) وأن تفضي عناصر الرسالة أحدها إلى الآخر، ضبط نبرة الرسالة، تجنب المبالغة والتعميم المفرط، تجنب الكلمات المقيدة واستخدام الكلمات المألوفة، دقة الرسالة ومعلوماتها، تجنب الإهانات غير المتعمدة، الانتباه إلى حركات اليد والجسم أثناء توجيه الرسالة، الاهتمام بصياغة الرسالة ولغتها.
5- تكوين تجربة وتطوير الذات، وذلك من خلال الرسائل السابقة التي يرسلها المرسل، والرسائل المشابهة التي يرسلها الآخرون، وذلك بمعرفة مواطن القوة والضعف، والتأكد من وصول الرسالة. يُذكر هنا أن الخطيب هو الشخص الذي لا يستمع إلى خطبة الجمعة لأنه هو الذي يلقيها، لذا لا بد من تقييم الآخرين له.











[1] ) من كتاب (خمسون وصية ووصية لتكون خطيبا ناجحا) أمير بن محمد المدري- اليمن

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More