Featured Video

السبت، 19 أبريل 2014

نظرية الذات..كارل روجرز..self theory

نظرية الذات Self theory .. كارل روجر

:
الذات

هي كينونة الفرد التي تنفصل عن المجال المدرك ، وهي تنمو نتيجة تفاعل الفرد مع مجتمعه والخبرات التي يمر بها، ويمكن تعريفها بأنها مجموعة العمليات النفسية التي تحكم السلوك والتوافق.
مفهوم الذات
هو تكوين معرفي منظم ومتعلم للمدركات الشعورية والتصورات والتقييمات الخاصة بالذات ويعتبره الفرد تعريفا نفسيا لذاته
وهناك ثلاثة مفاهيم للذات
 
مفهوم الذات المدرك 1-
ذات الفرد كما يتصورها هو

 المفهوم الاجتماعي للذات 2-
الصورة التي يعتقد الفرد أن الآخرين يتصورونها عنه ،ويتمثلها في تفاعله معهم

 
المفهوم المثالي للذات 3-
وهي الصورة المثالية التي يريد الفرد أن يكون عليها .
وظيفة مفهوم الذات هي تنظيم خبرات الفرد المتغيرة بسبب :
 
التفاعلات الاجتماعية
 
الدافع الداخلي لتحقيق الذات

 
إن مفهوم الذات هو أهم من الذات الحقيقية للفرد
 
إن الفرد يسعى دائما لتحقيق ذاته ،وتكوين مفهوم إيجابي عنها
 
مفهوم الذات مفهوم شعوري ، بينما تشتمل الذات نفسها عناصر لا شعورية قد لا يعيها الفرد.

الخبرة
هي كل موقف يعيشه الفرد في زمان أو مكان معين ويتفاعل معه وينفعل به ،ويؤثر فيه ويتأثر به الخبرات التي تتوافق مع مفهوم الذات تؤدي لراحة الفرد وتوافقه النفسي
الخبرات التي لا تتوافق مع مفهوم الذات ،أو تتعارض مع المعايير الاجتماعية تدرك على أنها تهديد للفرد ، وتسبب توتره وسوء توافقه ، فيعمل الفرد على تجاهلها أو تشويهها
.
الفرد
للفرد دافع مستمر لتحقيق الذات وتقدير الذات والتقدير الاجتماعي من قبل الآخرين
قد يصدر عن الفرد سلوك لا يتفق مع مفهومه عن ذاته ،نتيجة للخبرات التي مر بها أو للحاجات العضوية غير المقبولة ،ومثل هذا السلوك الذي لا يكون مطابقا لمفهوم الذات يجعل الفرد ينفصل عنه مما يسبب له التوتر وسوء التوافق.

التطورات التي أدخلت على نظرية الذات

أدخل فيرنون إضافة جديدة للنظرية ،فوضح أن الذات لها عدة مستويات
المستوى الأعلى
هي الصورة التي يعرضها الفرد عن ذاته للمعارف والغرباء

الذات الشعورية الخاصة
هي الذات التي يشعر بها الفرد ويعبر عنها ويكشفها لأصدقائه الحميمين
الذات الخاصة
هي أسرار الفرد التي تكون في الحد البيني بين الشعور واللاشعور ،وتكون عرضة للانطمار لكنها لا تطمر نظرا لأهميتها في حياة الفرد
وتتكون محتويات هذه الذات من مواد غير مرغوبة محرمة أو محرجة أو مخجلة أو معيبة أو مؤلمة
الذات البصيرة
هي الذات التي يتحقق منها الفرد عندما يكون في موضع تحليل شامل لشخصيته
الذات العميقة أو المكبوتة
وهي التي لا يمكن الوصول إليها إلا بطرق نفسية خاصة يقوم بها الأخصائيون النفسيون .




العلاج المتمركز حول العميل

بلور هذه الطريقه فى العلاج النفسى (كارل روجرز )1942 صاحب نظرية الذات والتى تتضمن طريقه من احدث طرق العلاج النفسى وهى طريقه العلاج المتمركز حول العميل او طريقه العلاج غير الموجه


أهداف العلاج النفسى المتمركز حول العميل

 
1-هدفه ليس مجرد حل مشكله معينه ولكن هدفه هو مساعده العميل على النمو النفسى السوى.
 
2- احداث تطابق بين الذات الواقعيه وبين مفهوم الذات المدرك ومفهوم الذات المثالى ومفهوم الذات الاجتماعى
 3- التركيز على المشاعر السلبيه التى تصدر من العميل والتى قد تتحول نحو المعالج وتشجيع العميل على مواجهتها بصراحه والاعتراف بانها شاذه وضاره ويجب التخلص منها
 
تكوين مفهوم ذات ايجابى 4-
 
5- الاستبصار بالذات وتوجيه قدراته فى اتجاه جديد صحيح
 
6- تدعيم ثقته بذاته


الافتراضات الأساسيه التى يقوم عليها هذا النموذج العلاجى:
 
1- إن الانسان خير بطبيعته وهو مدفوع دائما نحو الافضل ويمكن فهم الفرد فقط اذا تمكنا من فهم كيفية ادراكه للعالم من حوله ومشاعره تجاه هذا العالم والذى يهم المعالج هنا هو كيفيه تفسير العميل للاحداث التى تمر به وليست الاحداث ذاتها
2-إن الاشخاص الاصحاء نفسيا يكونون على وعى بسلوكهم ودوافعهم اى ان السلامه النفسيه تنطوى على وعى الانسان واستبصاره لدوافعه ورغباته .
 
3- ان الانسان يميل الى تحقيق ذاته اذ يعد الاخير دافعا اساسيا للحياه يسعى اانسان فى اطاره الى تحقيق الاستقلال الذاتى والتحكم فى بيئته وسلوكه ويظهر هذا الميل واضحا اذا توفر للفرد علاقع تتميز بالصدق والفهم والقبول والتقدير غير المشروط.
 
4- السلوك غرضى هادف فالانسان لايستجيب فقط لمؤثرات البيئه من حوله او لدوافعه الداخليه وانما هو موجه لذاته
 
5- يمكن ان يقوم الاشخاص بحل مشكلاتهم اذا نجح المعالج فى اقامه علاقه بينه وبينهم تتميز بالدفء والقبول والفهم فالمعالج لايتدخل فى الاحداث او يوجه العميل وانما ينبغى ان يخلق الظروف التى تسهل للعميل عمليه اتخاذ قراره بنفسه بشكل مستقل .





ملامح العلاج المتمركز حول العميل

العميل
هو الفرد الذى تتمركز حوله عمليه العلاج والارشاد ويكون لدى العميل وعى بعدم التطابق بين الذات والخبره وبين مفهوم الذات والذات المثاليه. وهو يدرك التهديد ويكون على وعى بالعوامل الكامنه فى سوء التوافق النفسى ويمكنه ان يعيد تنظيم مفهوم الذات ليحقق التطابق بينه وبين البيئه .
ويكون العميل قلقا معرضا لمضاعفات نفسيه تصل الى الاكتئاب ويدرك العميل الحاجه للعلاج ويأتى للعلاج ويكون ذا بصيره ناميه او قابله للنمو ويكون لديه عناصر قوه وقدره على تقرير مصيره بنفسه وتحديد فلسفه حياته وعلى استعداد لتحمل مسئوليه العلاج وتوجيه نفسه تحت اشراف المعالج .
المعالج
يشترط فى المعالج ان يكون متوافقا مع ذاته ,لديه تطابق بين مفهومه عن ذاته وخبرته وذاته المثاليه وان تكون لديه شفافيه وحساسيه ,مخلص فى مشاعره تجاه العميل مستمع جيد ,قادر على اداره المناقشه , متفائل وبشوش لا يتخذ موقف الواعظ او الناصح او المقوم للسلوك يتقبل ما يصدر من العميل من مشاعر وسلوكيات سلبية .لديه اتجاه نفسى اخلاقى فى فهم وتفسير وتعديل السلوك .لديه خبره واسعه فى كافه مجالات الحياة وان يخلق جو يشعر فيه العميل بقيمته الذاتية.


المجال الظاهري
وهو العالم الخاص بكل فرد اذ يتفاعل مع مجاله الظاهريكما يدركه هو لذا يسمى المجال الإدراكي للفرد الذي يتكون من خلال تفاعل الفرد مع محيطهالخارجي وخبراته التي خبرها الفرد في حياته .

السلوك
يرى روجر ان (السلوك هو النشاط الموجه نحو هدف معين يقوم به الفرد لإشباع حاجاته ) يرى روجر ان الإطار المرجعي للفرد هو أفضل طريقة لفهم سلوكه ولتغيير سلوكه وعلى هذا الراي يسعى المرشد في ان يكون استنباط حل مشكلة المسترشد من خلال المسترشد نفسه
فالمرشد النفسي الجيد يتعامل مع هذا الموضوع بمهارة لكي يستطيع تغيير سلوك المسترشد

المقابلة عند روجرز

المقابلة أسلوب لجمع المعلومات إلا ان كارل روجر أعدها طريقة للعلاج وللإرشاد النفسي

وأكد عليها في دراسته العلمية وأكد على تفاصيل يعتقدها روجر مهمة كالجلوس مع المسترشد وكيفيتها لتكون المقابلة الإرشادية عند روجرز متميزة تختلف عن المقابلة العادية او التحقيقية فكان يفضل روجر ان يجلس المسترشد بالطرف المقابل للمرشد النفسي اقصى اليمين او اقصى اليسار جلسة ود وثقة متبادلة.

خطوات المقابلة الارشادية

اللقاء الاول

يجلس المرشد النفسي على كرسي ويجلس المسترشد او صاحب المشكلة على احد طرفي الطاولة وان المسافة التي بين المرشد والمسترشد تسمى مسافة اجتماعية تقل هذه المسافة وتزداد مع قوة التفاعل بين الاثنين .

في اللقاء الاول يعرض المرشد النفسي على المسترشد تقديم المساعدة ويذكر له أخلاقيات المرشد النفسي والتي من أهمها سرية المعلومات وان المرشد لا يبوح بأسرار المسترشد في أي ظرف من الظروف لكي يطمئن المسترشد للمرشد النفسي اطمئنان يجعله صريحا ويخلق فيها جو من المحبة والود والألفة .



الإصغاء

يصغي المرشد النفسي للمسترشد ويطلب منه التحدث عن مشكلته بكل صراحة والإصغاء فنية مهمة من فنيات المقابلة الإرشادية تحتاج الى مرشد نفسي ماهر يراقب كل حركة وكل سكنة ويعرف ان المسترشد يتحدث بصدق او يخفي معلومات عن المرشد النفسي لذلك يجب ان يكون الاصغاء باهتمام وعناية يشعرالمسترشد ان هناك من يصغي اليه وعلى المرشد ان يعرف الأساليب التي تجعل المسترشد يتحدث ومتى يسكت ولماذا يسكت وان السكوت علامة استفهام ان ينتبه لها المرشد النفسي.

التنفيس
يعطي المرشد النفسي للمسترشد (صاحب المشكلة ) الفرصة بان ينفس المسترشد عن انفعالاته ويفرغ ما لديه في جعبة المرشد ليتخلص من التوتر والقلق من العملية الإرشادية ويساعده على الاسترخاء .

عكس المشاعر

فنية مهمة في المقابلة الإرشادية يعكس فيها المرشد مشاعر المسترشد ليحصل على اتفاق من ان المرشد فهم مشاعر المسترشد وتصل ان يتاثر المرشد تاثر قريب لتاثر المسترشد.

السؤال

بعد كل فنيات المقابلة السابقة يأتي دور المرشد النفسي ليسال المسترشد أسئلة يستفهم عن ما ذكره المسترشد. واعتقد انه يجب ان تتوفر فيها عديد من الامور :

ان تكون مرتبطة ارتباط وثيق من مشكلة المسترشد

ان تكون قصيرة وواضحة

ان تكون باللغة الدارجة للمسترشد

حيادية ليس فيها نقد موجه

السؤال مكون من جملة ذات كلمات مهذبة

بصوت مسموع دون تقطع .

التوضيح والمواجهة

يطلب المرشد النفسي بعض الأمثلة لكي يستوضح عن ما غاب عنه من أفكار ثم يواجه المرشد النفسي المسترشد مواجهة حريصة بعيدة عن الهجوم والكلام العنيف او إصدار احكام بل هي عملية تغذية راجعة تخص المسترشد لمساعدته في تذويب الأفكار غير المناسبة.

منقول بتصرف





 

3 التعليقات:

نظريته معقدة اكثر من فرويد ويونغ ولكن مابها اكثر تفسير وتقريبا للمتلقي

كيف يمكن الحكم بالصحه النفسية او عدم الصحه من خلال العلاقة بين الذات المدركه والذات المثاليه

مثال عن الخبرات اللاشعورية مع توضيح مسبباتها ودوافعها الحياتية وكيف يمكن اتخاذها كخبرة

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More