Featured Video

السبت، 12 أبريل 2014

أساليب الإرشاد المعرفي والنفسي

أساليب الإرشاد المعرفي والنفسي - نظريات ومفاهيم[i]  


(الحلقة الأولى)

علم النفس : علم دراسة السلوك الانساني والحيواني على المستوى الشعوري و الا شعوري : 
هدف علم النفس : وصف الوحدة السلوكية وضبطها والتنبؤ بها
* الاضطرابات النفسية والسلوكية :
مثل (القلق ، الاكتئاب النفسي , الفوبيا ، العدوان ، الكذب ، الغش ، التزوير ، القتل ، النفاق ).
*الاضطرابات العقلية : أهمها الفصام والاكتئاب العقلي والذهان .
* معوقات التعلم : التي تحصل بسبب العوق الفيزيائي كضعف البصر والسمع .
* صعوبات التعلم : حالات التخلف العقلي – صعوبة المادة – الفروق الفردية بين الطلاب  .
* الارشاد النفسي :
مساعدة الفرد في التخفيف او الوقاية من الاضطراب النفسي او السلوكي .
الارشاد التربوي :
مساعدة الطالب في التخفيف او الوقاية من الاضطرابات النفسية واثار معوقات التعلم وصعوباته
* هدف الارشاد التربوي  :
● انماء الطالب معرفيا ونفسيا  ● تقليل الجهد العلمي والانفعالي والجسمي عند المدرس
۞ مستلزمات المدرس المرشد :
·        التمكن من التخصص الاكاديمي ( هيبة العلم وانعكاساته على الطالب )
·        ان يتصف بالاتزان الانفعالي ( العدل اسلوب يبعد المدرس عن مشكلات الصف )
·        معرفة المفاهيم النفسية والتربوية ( اعراض الاضطرابات , موضوعات معرفية )
·        معلومات عامة ( قريبة من الاختصاص وتطبيقاتها في موضوع الاختصاص ) .
·        ان يستخدم الطريقة المناسبة للمادة ( الطريقة الالقائية – المناقشة – الاستكشافية ) .
·        ان يكون لديه اسلوب مميز ( والاسلوب هو الية التفاعل الاجتماعي مع الطلاب والية عرض المادة الدراسية – أي سلوك غير الطريقة ) .
۞ مجالات ارشاد الطالب :
·        المجال العقلي ( الاضطرابات العقلية من حيث تشخيصها واحالتها الى المرشد النفسي )
·        المجال السلوكي النفسي ويعني الاضطرابات السلوكية .
·        صعوبات التعلم ومعوقات التعلم .
·        المجال المعرفي ( اساليب عرض المادة الدراسية على وفق المفاهيم المعرفية )  

۞ النظريات النفسية :
نتطرق إلى هذه النظريات التي تفسر ظواهر السلوك الإنساني سواء كان السلوك العادي أو السلوك المضطرب , علما ان الوحدة سلوكية يمكن تفسيرها على نظرية واحدة او نظريتين وقد لاتصلح أي نظرية وحينئذ تـُفسر على وفق مفهوم نفسي او طبي وحسب خلفية المحلل العلمية :                                                              
* نظرية سيجموند فرويد :
يقول فرويد أن الاضطرابات النفسية تنشأ على وفق ما يأتي : أن لدى الإنسان غريزتين،الأولى غريزة الحب (أو غريزة الحياة او غريزة الجنس) , والثانية غريزة العدوان او الموت .
تحاول هاتان الغريزتان الإشباع ولكنهما تلاقيان الصد والمنع أو الاستهجان من قبل الأنا الأعلى (الضمير والقيم الأخلاقية والاجتماعية ) وهنا تحصل ثلاث احتمالات :
 أما (الإشباع ) فيؤدي إلى انهيار الحضارة والمجتمع ، ويحلل سقوط الحضارة الرومانية إلى الإشباع الجنسي الذي حصل في عصر الرومان.
وأما (منع وصد كامل ) وهذا ما يسبب الاضطرابات النفسية بسبب الكبت .
 والحالة الثالثة (الإعلاء أو التسامي ) ويعني أن يسمو الشخص ب( غرائز الجنس المختلفة او العدوان ) من حالة منبوذة إلى حالة مقبولة , مثال ذلك :
يحاول عدواني أن يكون جزارا او طبيبا جراحا أو ملاكما ، وعلى أساسها أيضا يفسر نفسية عارضة الأزياء(أو عارض الأزياء ) او رياضة كمال الاجسام اوالشعر والأدب والفن عموما.
مثال:
طفل يحتاج نقود فيأتي إلى محفظة أبيه لسرقة مبلغ ما , فأما يمتنع وهنا يتذكر( القيم واحترام الأب وعقوق الوالدين ) , وأما أن يأخذ النقود فهنا اشبع غريزة العدوان لديه ، و الشاعر بدلا من أن يسب الناس ينظم شعرا وكذلك الصحفي , وتوجد العدوانية أيضا عند فئة المعلمين ولهذا يفسر سلوكهم التسلطي على وفق ذلك .
* نظرية التعزيز : ( سكنر )
  تقول أن الإنسان أو الطفل يتعلم الأشياء الخاطئة أذا عززنا سلوكه , بمعنى نقدم له أثابه ( بمعنى تحبيذ) ، فحينما يشتم الطفل احد أفراد أسرته أو يأكل بطريقة خاطئة ويبتسم احد الأبوين له هذه الابتسامة تعني تعزيز لسلوكه أو أذا ضرب طفلا أخر ويشجعه الأب هذا تعزيز لسلوكه , وكذلك أذا سرق أو كذب , وكذلك الطالب اذا سمع كلمة تشجيع تدفعه الى الاستمرار في النشاط
ودرجات الامتحان تفسر على أساس التعزيز و الإثابة , وكذلك رواتب الموظفين والمكافئات.
التطبيق الإرشادي :
نستخدم التشجيع اللفظي والدرجات لتحسين نشاط الطالب ,او العقوبة المناسبة كنوع من التعزيز السلبي , فنمنع عنه الدرجة او التشجيع ولا نستخدم إنقاص درجته او التعامل بألفاظ محبطة
*  نظرية الملاحظة : ( باندورا )
 تقول هذه النظرية أن الطفل يتعلم بملاحظة سلوك الآخرين فحينما يرى احد افراد أسرته يسرق اويشتم فانه يفعل ذلك ،وان يلاحظ معلمه اولاعب كرة القدم فيسعى أن يكون مثله أي يتخذه نموذجا ( وهنا تتضح اثار شخصية المعلم او الافلام السينمائية ) .
*  نظرية الذات ( روجرز) :
 هنالك مفهوم الذات الواقعي وهنالك مفهوم الذات المثالي فإذا اختل التطابق بين الاثنين حصل الاضطراب النفسي , فإذا توقع الفرد ان يكون منجزا في مجال ما ولم يحقق ذلك يحصل لديه هذا الفارق بين المفهومين , وكذلك الطالب الذي يسعى ان يكون مجتهدا كشخصية مثالية , ويفضل استخدام هذا المفهوم في حالة شعور الطالب بالاحباط الدراسي لأي سبب .
* النظرية الطبية - البايولوجيه :
 وهي أهم النظريات التي تفسر جانب كبير من الاضطراب النفسي ولهذا السبب ينصح الأطباء النفسيون والمحللون النفسيون بالفحص الطبي قبل دراسة الحالة النفسية او حالة الاضطراب ,وحينما يكون الرجل أو المرأة ينفعل بدون أسباب يُوصى طبيا بفحص الغدة الدرقية مثلا ،
وبعد ذلك أذا ثبت انه لم يعان من مرض يعرض على الطبيب النفسي او المرشد النفسي .
التطبيق الارشادي :
أي خلل في السلوك يجب ان يتصف بالاستمرارية والشدة حينئذ نتعامل معه ارشاديا  .




[i] ) أ . م . د . باسم فارس

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More