يعاني بعض الطلاب من مشكلة التأخر الدراسي، وهي مشكلة معقدة، بلا شك ومؤرقة
أيضا بالنسبة للآباء والأمهات، على وجه الخصوص، ومع ذلك فإن هذه المشكلة ليست عصية
على الحل، بل لها حل، ونستطيع بشيء من الفهم والوعي، والصبر التغلب عليها.
وقبل الحديث عن هذه المشكلة والوقوف على أسبابها وطرق علاجها،علينا أولا أن
ندرك أن الله تعالى قد حبى كل واحد منا قدرات معينة، وأن هناك أنواع مختلفة من
الذكاء، وليس نوعا واحداً، وعلى سبيل المثال، هناك الذكاء اللفظي، والذكاء
المنطقي، والذكاء البصري، والذكاء الاجتماعي، والذكاء التاملي، والذكاء الحدسي..
وليس معنى أن الطفل متأخر دراسياً أنه غبي..كلا ..قد يكون لديه قدرات
مختلفة فقط عما هو مطلوب في المنهج الدراسي، أو أن المعلم لم يستطع اكتشاف مواطن
الذكاء عند الطفل..
ماذا نعني بالتأخر الدراسي؟!
التأخر الدراسي هو مشكلة تربوية تتمثل في تأخر النمو التحصيلي للطالب
مقارنة بمن هم في مرحلته العمرية، بحيث تنخفض نسبة تحصيله دون المستوى المتوسط
(انحرافين معيارين سالبين)
وقد يكون التأخر الدراسي عام، في جميع المواد الدراسية، وقد يكون خاص في
مقرر واحد أو أكثر(في الرياضيات أو في اللغات مثلاً)
ومع هذا فإن هناك عدة أسباب تكمن وراء التأخرالدراسي، سوف نقوم بإجمالها،
ثم نتعرض لها بالتفصيل فيما بعد.
أهم أسباب التأخر الدراسي
1.
أسباب صحية
2.
أسباب عقلية
3.
أسباب لغوية
4.
أسباب انفعالية
5.
أسباب أخرى
وللحديث بقية..
0 التعليقات:
إرسال تعليق