Featured Video

الثلاثاء، 25 يونيو 2019

أدب الحوار والفرق بين الحوار والجدل والمناظرة

الحوار والجدل والمناظرة
مفاهيم مختلفة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعدفإنه مما لا شك فيه أن العالم سيصبح أفضل لو أن الحوار حل محل الجدل والمكابرة، وإذا حل النقاش الهادء محل محل القتال والمناورة، وأن الحوار الهادىء كفيل بحل كثير من الخلافات بين الأشخاص، بل وبين الدول والأنظمة، والمطالع الجيد للتاريخ يعرف حق المعرفة فؤائد الحوار، وكيف أنه وقف حجر عثرة أمام حروب كادت أن تدمر العالم، وعمل على ايقاف وتعطيل آلاتها، ولولا العقلاء والمؤمنون بالحوار لقلنا على الدنيا السلام، إذا تعالوا معا نتعرف على الحوار ومفاهيم مختلفة متعلقة به، ونناقش فؤائده ومميزاته. ما هو الحــوار:
الحوار فى اللغة: الرجوع عن الشيء وإلى الشيء.. والمحاورة: المجادلة، والتحاور: التجاوب.. قال: وهم يتحاورون أى يتراجعون الكلام، والمحاورة مراجعة المنطق والكلام فى المخاطبة. والمحورة من المحاورة مصدر، كالمشورة من المشاورة"([1]).وقال الراغب فى مفردات القرآن: (والمحاورة والحوار المرادة فى الكلام ومنه التحاور. قال تعالى: {وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا}([2]).والحوار كلمة عامة تستوعب أنواع التخاطب جميعًا، والحوار يكون بين أطراف ترغب فى التفاهم والتخاطب والتجادل.وقد ورد لحفظ الحوار فى كتاب الله تعالى فى أكثر من موضع فى سورة الكهف فى قوله تعالى: {فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا}([3]).وقال تعالى: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا}([4]).سميت سورة كاملة باسم (المجادلة) وهى نوع من الحوار، وذكر فيها لفظ الحوار أيضًا. هذا فضلاً عن عشرات المواضع للمحاورة فى الكتاب العزيز بدون ذكر لفظ الحوار سنتعرض لبعض منها لاحقًا إن شاء الله تعالى.·              مفاهيم ترتبط بالحـوار والفرق بينهما:
هناك مصطلحات تتفق فى جانب من مفاهيمها ومعانيها مع مصطلح الحوار، ومنها: الجدل والمناظرة والمحاجة والمكابرة، ولابد من الوقوف مع تلك المصطلحات التى لها علاقة وثيقة بالحوار لبيان أوجه الاتفاق والاختلاف بينها وبين الحوار:  ·              الجــدل: الجدل فى اللغة: هو اللدد فى الخصومة والقدرة عليها.أما فى الاصطلاح: فهو دفع المرء خصمه عن إفساد قوله بحجة أو شبهة أو يقصد به تصحيح كلامه، وهو الخصومة فى الحقيقة.·              المناظرة: المناظرة فى اللغة: مشتقة من النظر، والنظر: تأمل الشيء بالعين، والتناظر التقابل، والنظير: المثل.
أما فى الاصطلاح: فهى المحاورة فى الكلام بين فريقين مختلفين يقصد كل منهما تصحيح قوله، وإبطال قول الآخر، مع رغبة كل منهما فى ظهور الحق.
·              المحاجة والمكابرة:
المحاجة فى اللغة: هى التخاصم، أما فى الاصطلاح: فهى دفع الخصم وردّه، لا لبيان الحق، وهى بهذا تتفق مع المكابرة التى عرفها الجرحانى بقوله: "هى المنازعة فى المسألة العلمية لا لإظهار الصواب، بل لإلزام الخصم، وقيل هى مدافعة الحق، ومما سبق يتضح علاقة الحوار مع هذه المصطلحات إذ كلها تشترك معه فى أنها مراجعة فى الكلام، ومداولة بين طرفين، فهى تدخل فى معنى الحوار من هذه الجهة، ثم تفترق فى بعض دلالاتها، ومقتضياتها، وقد ذهب المعجم الفلسفى فى تحليل لفظ الحوار Dialogue إلى أن: حاوره محاورة وحوار: جادله، والمحاورة: المجاوبة أو مراجعة النطق والكلام فى المخاطبة والتحاور، والتجاوب، لذلك كان لابد فى الحوار من وجود متكلم ومخاطب. ولابد فيه كذلك من تبادل الكلام ومراجعته، وغاية الحوار توليد الأفكار الجديدة فى ذهن المتكلم لا الاقتصار على عرض الأفكار القديمة، وفى هذا التجاوب توضيح للمعانى، وإغناء للمفاهيم يفضيان إلى تقدم الفكر"([5]).
ومما تقدم نرى أن الحوار له هدف ومضمون يختلف عن غيره من المفاهيم القريبة منه. كالجدل والمناظرة وغيرها، فالحوار يجب ألا يحتوى على الخصومة بين الطرفين، ولا أن يؤدى إليها، حتى وإن اختلف الطرفان، وطبيعى أن يختلفا، لكن (الخلاف لا يفسد للود قضية) كما يقال، وكما يجب أن يكون، بخلاف من يتحاور ويتعصب لرأيه مخاصمًا من يحاوره، ممتدًا عليه النقاش، مغلقًا عقله عما يقول صاحبه، محاولاً الانتصار عليه، وليس محاولاً إظهار الحق، أو الوصول إليه.أما الجدال والمخاصمة واللدد والمكابرة، فكل ذلك منهى عنه، إلا أن يكون جدالاً بالتى هى أحسن، وهى المحاورة.قال تعالى: { وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }([6]).
ويفسّر محمد حسن العيد الجدل من الناحية السيكولوجية فيقول: "المعرفة الجدلية: هى محصلة تناقض ردود أفعال النفس فى الأفكار تجاه المتغيرات من البيئة مع ثوابت العقل التكوينى فى الإنسان.. وتبرز بشكل شكوك وتساؤلات عن أصل الفكرة السابقة فى موضوع ما باتجاه حل جديد، وبذلك تكون الأفكار التى كانت حلاً سابقًا لقضية ما هى الآن مشكلة لقضية جديدة فى الجدل.ويتجسد الجدل فى معرفة الفرد فى مساحة واسعة جدًا من حياته خصوصًا فى سنى طفولته الأولى، ثم تنحسر مع تقدمه فى العمر حتى تتلاشى فى الذين تنحصر همومهم فى هموم الشيخوخة دون العلم.أما إذا كان المرء من المترفين، فإن نفسه تتجاوز الجدل الذى يمثل حالة عدم استقرار فيها لتنغمس فى ما أترفت فيه كرد فعل يهرب به المترف من نفسه، ومن عقله التكوينى، لذا يصفه المولى جلّ شأنه بالذين يختانون أنفسهم، قال تعالى: { وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ }([7]). وقال سبحانه فى نكران المترفين لثوابت المعرفة: { وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ }([8]).
أما فى المعرفة الإنسانية فإن الجدل يمثل معظم حجمها الكبير. والمتمثل فى هذا الحشد الهائل من العقائد، وتضادها، وفى تطور الأفكار وتعارضها وفى كل التساؤلات التى تثار حول جزئيات الحقائق والقوانين المعروفة فالجدل هو الواسطة لتكامل الحقائق، ونقل الأفكار إلى أحكام عقلية.ولذا ففى الجدل مسلكان للنفس لتحقيق استقرارها لذاتها بالعلم:( أ ) مسلك الهروب:من ذاتها الكذب والكفر بالثوابت الكونية وثوابت تكونها العقلى البديهى، وفى ذلك قال الله تعالى: {وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ} الكهف، 56 {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى ولاَ كِتَابٍ مُّنِيرٍ} الحج، الآية: 8، {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلا الَّذِينَ كَفَرُوا} غافر، الآية (4)، {إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ} غافر، الآية: 56.هذا هو المسلك الأول للجدل فى المعرفة، وهو مسلك مقطوع مجذوذ لا يحقق من المعرفة شيئًا، بل هو معنى لمخالفة تكوين الإنسان العقلى.والمسلك الثانى للجدل، الموافق لتوجهات العقل التكوينى وهو الحوار.(ب) الحـوار:وفيه ميزتان للحسن فى الجدل هما، الأولى أنه ينطلق من حقيقة، والثانية أنه يهدف إلى حقيقة أشمل وأثبت.وقد وردت لفظتا الجدال والحوار فى آية واحدة لبيان هذين الميزتين، قال تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} المجادلة، الآية 1أما المرأة فإنها ترفع قضيتها إلى الرسول "صلى الله عليه وسلم" وهى تشتكى، تبدأ بقضية فيها حق وتريد حقًا من الله سبحانه وتعالى، والطرف الثانى فى الجدال هو رسول الحق، فتحولت الشكوى من الجدال إلى الحوار بميزتين ومثل جدال إبراهيم للملائكة الذين أبلغوه بأنهم أتوا بالعذاب لقوم لوط، إنه تناقض وجدال، العذاب حق، ولوط لا يستحق ما يستحق قومه.. وكان يظن أنه لوطًا مع قومه. ولذا قال لهم: {إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا} العنكبوت الآية 35فالجدال مسلك فطرى للمعرفة فى كل نفس، إلا أن أمر الله تعالى ممضى حسن، فهو الحق والرحمة والعدل.. فلا يصح معه الجدال.ويقع هذا المسلك صحيحًا صادقًا عندما يبرز بتساؤلات وتحريات عن حقائق فى موضوع ما، انطلاقًا من وقائع وحقائق فى اليد من ذات الموضوع.. أو انطلاقًا من ثوابت المعرفة فى التكوين الأساسى للنفس، والتى أسميناها بالعقل التكوينى.فإذا حصلت النفس على إجابات صادقة لتساؤلاتها، أو تحقق لها وجود وقائع ثابتة من تحرياتها فى الحوار تهيأت للحسم فى بيان حقيقة جديدة أو فكرة لحقيقة جديدة تبرز فى حكم عقلى جديد([9]).إذًا فالجدال الموصل للحق، والذى يقتنع صاحبه بالحق، الذى هو أصلاً يسعى إليه ليهتدى من الحيرة التى يقع فيها، نتيجة لبس أو غموض أو شكوك أو نحو ذلك، هذا الجدال بهذه الصورة هو بلا شك محمود غير مذموم ويمكن اعتباره نوعًا من الحوار، بل هو كذلك."مع من يكون الحـوار؟!"بالطبع سيكون الحوار مع الآخر، وهذا الآخر بالتأكيد سيكون بيننا وبينه نقاط خلاف، تكون مجالاً للتحاور. والإسلام – هذا الدين العظيم – يعتبر بالآخر، ويعترف كذلك بالاختلاف، اختلاف بنى البشر جميعًا، وأنهم لا يمكن أن يصير لهم رأى واحد وأن الله تعالى خلقهم مختلفين.قال الله تعالى: {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} سورة هود، الآيتان 118-119.إن الاختلاف يثرى المجتمع الإنسانى، فكما أن اختلاف الأشكال والألوان والألسنة آية من آيات الله تعالى، فكذلك اختلاف الأفهام والعقول، وهو دليل إعجاز، إذ أن القضية الواحدة، يفهمها عدد من الناس بطرق مختلفة، ويستنتج كل واحد منها أشياء وأشياء حسب فهمه لها. أليس فى ذلك إثراء للمعرفة الإنسانية البشرية؟!والإسلام – هذا الدين العظيم – يعترف بالآخر، سواء كان هذا الآخر مسلمًا مخالفًا فى الرأى، أو كان كافرًا. ولهذا كان الأمر بمجادلة أهل الكتاب بالتى هى أحسن، كما أشرنا آنفًا.ومما يؤثر عن الفقهاء فى مجال الاختلاف قول أحدهم "رأيى صواب يحتمل الخطأ، ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب".والمجتهد فى الإسلام – الذى بلغ درجة الاجتهاد – له أجران إن هو أصاب، وهما أجر للاجتهاد، واجر للإصابة، وإن أخطأ فله أجر واحد، وهو أجر الاجتهاد.يعنى أن خطأ المجتهد – الذى بلغ درجة الاجتهاد – لا يأثم عليه. بل يؤجر عليه، وهذا من عظمة هذا الدين، الذى أطلق للعقل العنان للتفكر والتدبر والوعى والإدراك، ولم يجعله عقلاً منغلقًا، مقوقعًا على نفسه.وقد تجاور فقهاؤنا الأجلاء مع بعضهم البعض، ومع الآخر الملحد، وألقنوه الحجة.وفى تاريخنا الفقهى مدارس متعددة، وحوارات لا يتسع لذكرها المقام بين أرباب هذه المدارس، وطالما أن القلم واللسان هو الأداة المستخدمة فلا مانع من الحوار مع أى طرف مهما كان."فــوائـــد الحـوار؟!"بالإضافة إلى ما ذكرنا من أن الحوار يثرى العقل الإنسانى، لما يقدمه من مفاهيم مختلفة، ومتنوعة، ومتعددة كذلك، فإن للحوار أيضًا آثار نفسية جيدة، يذكرها صالح عبد الله حميد فيقول: "للحار فى لغتنا وتراثنا معان رفيعة القدر، سامية الدرجة تكسوها مسحة حضارية راقية، فتكسها دلالة عميقة تعبر عن روح الأمة. فالأصل فى الحوار هو المراجعة فى الكلام، بما يوحي إلى ما ينبغى من رحابة الصدر، وسماحة النفس، ورجاحة العقل، وبما يتطلبه من ثقة، ويقين، وثبات.وبما يرمز إليه من القدرة على التكيف، والتجاوب، والتفاعل، والتعامل المتحضر الراقي مع الأفكار، والآراء جميعًا.وارتباط الحوار بمعنى الرجوع عن الشيء وإلى الشيء، يثبت فى الضمير الإنسانى فضيلة الاعتراف بالخطأ، ويركز على قيمة عظمى من قيم الحياة الإنسانية، وهى القبول بمبدأ المراجعة.بالمفهوم الحضارى الواسع الذى تجاوز الرجوع عن الخطأ، إلى مراجعة الموقف برمته، إذا اقتضت لوازم الحقيقة وشروطها هذه المراجعة، واستدعى الأمر إعادة النظر فى المسألة المطروحة للحوار على أى نحو من الأنحاء، وصولاً على جلاء الحق.فالحوار قيمة من قيم الحضارة الإسلامية، المستندة أساسًا إلى مبادئ الدين الحنيف وتعاليمه السمحة، وهو موقف فكرى وحالة وجدانية، وهو تعبير عن أبرز سمات الشخصية الإسلامية السوية، وهو سمة التسامح، لا بمعنى التخاذل والضعف بوازع من الهزيمة النفسية، ولكن بمعنى الترفع عن الصغائر، والتسامى عن الضغائن، والتجافي عن الهوى والباطل"([10]).إذًا فالحوار، وثقافة الحوار تورث المجتمع عددًا من القيم المهمة فى حياة المسلم. والتى لا غنى عنها، فالسماحة، والاعتراف بالخطأ والرجوع عنه، والتكيف والتفاعل مع الآخرين، كل ذلك من القيم المهمة فى حياة المسلم، خصوصًا وأن المسلم يكون مضطرًا فى كثير من الأحيان إلى التعامل مع الآخر، خصوصًا الآخر المسلم، وقد يرى بعض الناس أن اجتناب الناس أفضل من معاشرتهم، والاختلاف معهم، أو الحوار معهم، أو مجادلتهم بالتى هى أحسن، فيؤثر الابتعاد مطلقًا، أو العزلة النهائية عن الخلق، وهذا ليس سلوكًا سليمًا للمسلم، فالعزلة وإن كانت مطلوبة بصفة مؤقتة لمعالجة النفس، والخلوة معها، ومع الحق تبارك وتعالى. إلا أن العزلة الدائمة ليست سلوكًا إسلاميًا. المسلمون أمة واحدة.وقد دعاهم الإسلام الحنيف إلى الاجتماع كل يوم خمس مرات فى المسجد ليلتقون ويتعارفون ويتآلفون، ويتحاورون، ولهذا قال "صلى الله عليه وسلم" "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ولا تحابوا حتى تعارفوا"وفى راوية "ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم" الحديث رواه مسلم. 
([1]) "لسان العرب 3/383" لابن منظور.
([2]) "مفردات القرآن (135)"
([3]) سورة الكهف، الآية: 34.
([4]) سورة الكهف، الآية: 37.
([5]) حمود الهتار (جريدة 26 سبتمبر العدد 1160 فى 4/11/2004).
([6]) سورة النحل، الآية (125).
([7]) سورة النساء، الآية (107).
([8]) سورة المؤمنون، الآية (33).
([9]) محمد محسن العيد (الحوار والمعرفة رسالة (إنسانية) – مجلة النبأ – العدد 48/2000م.
([10]


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More